نقل الرئيس الاسبق للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي الجيلاني الى مصحة خاصة اثر تعكر حالته الصحية بسبب اصابته بفيروس كورونا و كان الجيلاني قد اعلن اصابته بالفيروس منذ يوم الجمعة 26 مارس 2021  ، و في صورة نشرها على صحفته الرسمية على الفاسبوك سعى الهادي الجيلاني الى طمأنة عائلته و اصدقاءه بصورة ظهر فيها مبتسما و كتب " الحمد لله " في إشارة الى تحسن حالة الصحية .

 الهادي الجيلاني هو رجل اعمال و صهر بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي وهو أيضا صهر شقيق الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي سفيان بن علي . تقلد الجيلاني عدة مناصب بالإضافة الى تراسه منظمة الأعراف على غرار رئيس اتحاد عمال المغرب العربي ، رئيس الكنفدرالية الإفريقية للعمال و رئيس المنظمة الدولية لأصحاب العمل ، ظل الجيلاني في تونس و لطالما طالب الحكومة التونسية القضايا الموجهة ضد عائلته .

و في تدوينة نشرها يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 اكد الجيلاني ان عائلته قامت بخدمة تونس بصدق و محبة و تضحية لعدة أجيال و اطلق حينها صيحة فزع :" حرروا ابنتي زهرة وأحفادي من هذه القائمة السوداء ، الفاضحة والظالمة واللاإنسانية والمخجلة لصورة تونس بالخارج ، دعونا نعيش في هدوء و اتحاد خلال السنوات المتبقية لي" .

لقي الهادي الجيلاني دعما من أصدقائه المقربين وهو امر بديهي ، و لكنه لقي دعما أيضا من القيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون و الذي وجه نداء الى رئيس الجمهورية قيس سعيد و رئيس الحكومة هشام المشيشي من اجل من اجل  اصدار العفو الرئاسي و  منح الوثائق الرسمية وضمان حرية تنقل لعائلة بن علي و كتب حينها  :"حان الوقت ان نغلق هذا الملف وان ترتقي بلادنا الى مصاف الدول المتحضرة التي يحكمها القانون والقانون فقط  و لم يعد هناك معنى للتنكيل بأبناء الرئيس الاسبق ومنعهم من العودة الى بلدهم ولا باصهاره " .

 لطفي زيتون  أشار في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك يوم السبت 19 سبتمبر 2020 الى ما عاناه رفقة عائلته من تهديد و تنكيل تحت نظام بن علي و لكن :" :" منذ هروب بن علي وعودتي الى البلاد التزمت ان لا اهاجمه وان اطوي صفحة الماضي باعتبار ان لا بطولة في ذلك ولا فائدة وقد صرفت اكثر من عشريتين في معارضته ما جعله يضعني من ضمن العشرة معارضين الاخطر على قوائم البوليس الدولي وعملا بوصية الوالد لم اقم حتى بتقديم ملف في مسار العدالة الانتقالية رغم الحاح مسؤولي هيئة الحقيقة والكرامة ".

ر.ع